كان لها نظرة مختلفة، وآراء تنم عن عقل رزين، وفكر رشيد، وذلك يظهر من آرائها فتقول “مصطلح المساواة لا بد أن يلغى والأصح مصطلح التكامل في الأدوار والمساواة في الحقوق”، وترى أن “فكرة المساواة تُسببت في عنف أكثر فجعلت هناك مفهوم خطأ للفكر، والرجل لا يتقبل فكرة أن تتساوى به المرأة لأن هناك هيمنة ذكورية، فنحن لا يمكننا أن نتساوى ولكن يمكننا أن نتكامل في الأدوار فنؤدي أدوارًا أعظم”.
إنها الدكتورة راندا رزق، عضو المجلس الرئاسي للتنمية المجتمعية، ورئيس المجلس العربي المسؤولية المجتمعية، ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمسؤلية المجتمعية، وأستاذ مساعد الإعلام التربوي بجامعة القاهرة.
وتم اختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية، المنسق القطري في العديد من مبادراتها مثل: “الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ”، ومبادرة 1000 حياة.. 1000 مدينة” ومبادرة” تنمية المجتمع المحلي” بالمناطق العشوائية، كما اختارتها الشبكة العربية والإفريقية لبناء حملات محو الأمية لمناصرة قضايا التعليم للجميع، تم تكليفها من قبل جامعة الدول العربية لصياغة استراتيجية محو أمية المرأة العربية.
ووضعت راندا رزق استراتيجية برنامج “التعلم لحياة أفضل”، بالتعاون مع اليونيفام والصندوق الاجتماعي للتنمية ووزارة التضامن، وضعت فكرة إحياء الحرف التراثية لتمكين الأسرة المصرية لترويج شعار: “صنع بأيدي الأسرة المصرية”، وكلمتها “اليونيفام” على ذلك لإحياء فكرة البيت النوبي وتوثيقها لتراث الحرف اليدوية.
وعملت كمنسق بالمعونة الألمانية وهيئة إنقاذ الطفولة، عضو مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وعضو لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، وفي عام ” 2021″ أصدرت كتابًا بعنوان “أمريكا الإفريقية”، كأول دراسة أنثروبولوجية باللغة العربية من نوعها في الوطن العربي.
مناصب رفيعة
خبيرة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة.
الملحق الثقافي المصري في كازاخستان.
الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالدوحة ( 2014-2017).
واختارها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية لتكون صاحبة لقب ” مانحة السعادة” لعام 2020 لدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جوائز متنوعة
– 2021 منحها الاتحاد العربي للتطوع بدولة البحرين الشقيقة درعا تذكارياً تقديراً لدورها في مجال المسؤولية المجتمعية.
– “شخصية العام” سنة 2012. من ” الملحقية الصينية الثقافية في الصين” تقديراً للجهود المستمرة في مجال ترويج الثقافة بين البلدين.
– عام 2008 كرمتها منظمة الإيسيسكو عن جهودها في مجال تحسين مفهوم التربية الصحية لدى المراهقين.
– جائزة الكاتبات الشابات عام 2003 عن مجموعة قصصية بعنوان ” وزارة الوفيات”.
Leave a Reply