• Cairo, Egypt / info@randarizk.com

  • أغسطس 11, 2024

مستشارة الرئيس فى حوار لـ «فيس مصر»: عهد ”السيسي”هو العصر الذهبي لـ”مصر”

مستشارة الرئيس فى حوار لـ «فيس مصر»: عهد ”السيسي”هو العصر الذهبي لـ”مصر”

مستشارة الرئيس فى حوار لـ «فيس مصر»: عهد ”السيسي”هو العصر الذهبي لـ”مصر”

مستشارة الرئيس فى حوار لـ «فيس مصر»: عهد ”السيسي”هو العصر الذهبي لـ”مصر” 500 375 nada.khaled171710@gmail.com

نعاني من مجتمع ذكوري بالدرجة الأولى

أتمنى ترشيح الدكتورة “عزه هيكل” للمجلس القومي للمرأة

الاحتواء والاكتفاء .. سمت المرأة المصرية

حينما رأيت الرئيس لأول مرة “راح منى الكلام “

أتمنى من الرئيس أن يتبنى ثقافة الكوتة لتمكين المرأة فى الانتخابات البرلمانية القادمة

الوزير المفوض للشئون الثقافية للسفارة المصرية بـ “الدوحة” تجربة جديدة و مهمة صعبه ادعو من الله أن يوفقنى فى هذة المهمة لصالح الوطن.

طموحات وأحلام كثيرة استطاعت أن تحققها المستشارة “رندا رزق” بمشوار طويل من التعب والعمل والعطاء، كفاح مرير لم يتخيل أحد مدى ماعانته في ظل ظروف صعبة ومجتمع ملىء بالواسطه والمحسوبية تحطمت كل هذه القيود عقب ثورة يناير المجيدة وجاءت ثورة 30 يونية المكمله لطموحات الشعب المصرى الأصيل لكى تكون بادرة أمل جديدة لوصول بنت مصر إلى المكانة التي تستحقها بجدارة ؛حقا لكل مجتهد نصيب تساءلنا معها عما إذا كا نت تحققت طموحاتها وأحلامها فقالت بكل تأكيد لم تتحقق بعد؛ فطموحى الأكبر أن أرى بلدى أم الدنيا “وأد” الدنيا وقبل إقلاع طائرتها إلى “الدوحة” بساعات قليلة التقينا بها وكان لنا معها هذا الحوار.


فى البداية حدثينا عن شعورك حينما علمت ترشيحك لهذا المنصب الهام “مستشار رئيس الجمهوريه “؟

الحقيقه شعور بالفخر الشديد والشر ف لوجودي ضمن فريق عمل مع زعيم الأمة ا العربية؛ الفجر الجديد الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، وكانت لدي رهبه شديدة بالمسئولية لأن “مصر”تمر بمرحلة صعبة وغاية الدقة ولكن عندما جلست مع فريق العمل الذى اختارة سيادة الرئيس شعرت بارتياح شديد لأن “مصر” تختار كوادر من أفضل مابها من مهارات وخبرات حقيقية تعمل لصالح الوطن بل تعمل إلى إعادة الوطن إلى مكانتة الحقيقية التي يستحقها.


وماهي أهم التحديات التي تواجهك الآن فى هذه المسئولية الكبري؟


التحديات الكبري هي أن نكون حلقة وصل بين المواطن البسيط والقيادة السياسية وتوصيل المعلومة الحقيقة دون مزايدة أو تضخيم أو تقليل من حجم الشىء، وأن نكون اداءة في توصيل صوت الحق للسيد الرئيس دون تضخيم للحدث.

راندا رزق كشخصية مدنية حدثينا عن تجربتك في التعاون مع شخصية عسكرية ماهي أهم نقاط التوافق التي تجمع بينك وبين الرئيس السيسي ؟

العمل مع السيد الرئيس الحقيقة إنه كان مفاجأة لنا جميعا حيث وجدناه شخصية سهلة ممتعة، ورجل مهموم بأمور وطنه ويسعى دائما أن يضع “مصر” في المكانة التي تستحقها وهو شخص مستمع جيد ومؤمن بالعمل المشترك؛ بالرغم من قوة شخصيتة العسكرية القوية التي نحبها فى “مصر”؛ ولكن أيضا هو يجمع بين الشخصية المدنية المتحضرة ،وهو شخص واعى قال لنا فى أول لقاء جمع بيننا إنه مستعد أن يفوت في الصعب ويفعل كل شيء في سبيل تحقيق طموحات المواطن المصري البسيط كما أوصانا بضروروة التوافق الاجتماعي والتركيز على الخطاب الديني الصحيح والقضايا الملحة التي تهم المراة الريفية البسيطة وأيضا المرأة المثقفة.


وماهي أهم المواقف التي جمعت بينكم ؟

الحقيقة الموقف الذي لا أنساه أبدا هو حينما قمت بإلقاء اليمين أمام سيادة الرئيس صوتي لم يخرج مني مطلقا وراح مني الكلام دون أن أشعر ونسيت “رندا رزق” الإعلامية والتى تتحدث بلباقة وطلاقة كل شي ء من هيبة الوقوف أمام سيادة الرئيس؛ حيث له شخصية و”كاريزما” خاصة لم الاحظها في أي شخص قابلته في حياتي وهى سمات يهبها الله إلى رجال اختصهم من عنده لخدمة الوطن .

هل ترى “راندا رزق” أن المرأة قد حصلت على حقوقها عقب ثورة يناير أم أن العكس صحيح ؟


المراة لم يكن لها دور قبل ثورة يناير سوى بالواسطه والمحسوبية؛ لكن عقب الثورة استطاعت المراة أن تفرض نفسها على جميع المواقع كما أن الدور الكبير الذي لعبته المراة المصرية في الأونة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية والتصويت على الدستور جعل منها محور اهتمام لدى الجميع وأتمنى أن تواصل هذا الجهد لصالح الوطن.


ماهي توقعاتك للمراة المصرية فى عهد “السيسي” هل ستنال فرص أكبر في الأيام القادمة ؟


السيسي قالها بصراحة لا تنميه بدون المراة؛ ومشاركة المراة ستكون لها فرص أكبر في عهد “السيسي” وستحصل على مناصب كبري إن شاء الله؛ محافظة ووزيرة وفى مواقع كبري تستحقها بجدارة وأنا أري أن هذا العهد “عهد الرئيس السيسي” سوف يطلق عليه العهد الذ هبي لما سيتحقق للمراة وللجميع من أبناء الوطن من طموحات وأحلام إن شاء الله والحقيقة أن “السيسي” قالها صراحة التنمية كما قال أنا مهتم جدا بتمكين المراة المصرية.

ماهو تفسيرك لقلة التمثيل النسائي وقلة مشاركة السيدات في الحكومة الحالية ؟

أعتقد أن المرحلة القادمه عقب البرلمان ستكون رؤية جديدة وسوف نجد وصول المراة إلى مواقع هامة

انتخابات برلمانية على الأبواب فماهي توقعاتك للمرأة هل ستحصل على عدد مقاعد يليق بعطاءها في ثورتي 25 يناير و 30 يونية ؟

توقعاتي للبر لمان القادم ؛إنه سوف يكون به عدد كبير من السيدات ولكن أتمنى من السيد الرئيس أن يتبنى ثقافة الكوته للمرأة لتشجيع السيدات وتمكينهم من عدد كبير من المقاعد البرلمانية؛ لأننا نعاني من مجتمع ذكوري بالدرجة الأولى وهذا مايعيق من وصول المراة لمجلس الشعب ولكثير من المواقع الهامة التي إذا ما اتيحت لها الفرصة ستثبت كفاءتها بكل قوة .


وماهو تقيميك لأداء المجلس القومي للمراة ؟

المجلس القومي للمراة لا أشعر بأنه فعال ولا يقوم بالدور المطلوب منه بكفاءة ؛في اطار وجود رئيس قوي يدعم المرأة بكل قوة وأتمنى التغيير للأفضل وأتمنى ترشيح الدكتورة “عزه هيكل” لرئاسة المجلس لأنى أرى فيها الشخصية المناسبة لهذا التوقيت.

وهل نتوقع منه مشاركة إيجابيه بالشكل اللائق في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟


بكل تأكيد أنا أتمنى أن يكون للمجلس دور فعال وقوى لصالح المرأة المصرية؛ لكن الأيام القادمة ستثبت كفاءة كل من يعمل لصالح الوطن ولصالح المرأة المصرية.


وماهى النصيحة التي توجهيها إلى السيدة المرشحة للبرلمان القادم؟

أقول للسيدة المرشحة للبرلمان سيري بكل قوة؛ وراءك رئيس جمهورية قوي يدعمك بكل قوة وهذه فرصة لا تتكرر أغتنمى هذه الفرصة بكل قوة ونحن نحتاج إلى تمثيلك المشرف.


هناك أنباء عن خوضك المعركة الانتخابية القا دمة فما هى صحة هذة المعلومة ؟ و ماهى خطتك الانتخابية ؟


لا صحة مطلقا لهذة المعلومة وأنا مهتمة جدا بالتركيز في المسئولية الكبري والشرف الكبير الذي منحني اياه الرئيس “السيسي” وشغلي الشاغل هو إثبات إنني على قدر المسئولية إن شاء الله.


ماهى القوانين والتشريعات التي تتمنى “رندا رزق” أن يسنها ويشرعها البرلمان القادم في مصلحة المرأة المصرية ؟


القوانين والتشريعات التي أتمنى أن يسنها البرلمان القادم تغيير كامل للقوانين التجارية الملزمه التي تؤدي إلى حبس الغارمات من المرأة المصرية حتى لا يكون هناك غارمات في السجون المصرية؛ جميع القوانين التى أتمناها لصالح المرأة المصرية وتمكينها بشكل أكبر لكي تتبوء مناصب قيادية،و كل ماهو لصالح المرأة من تمكين اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع على المجتمع.


كسيدة مصرية هل لك اقتراحات في تفعيل العلاقات بين السيدة المصرية والسيدات في الدول العربية الشقيقة بإنشاء منظمات جديدة تهدف لتوطيد العلاقات بين السيدات العرب ؟

بخصوص تفعيل العلاقات بين السيدات العرب أتمنى ذلك لأن تبادل الخبرات والمنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية شيئا ضروريا للغاية لتوطيد العلاقات بين الشعوب.


هناك أزمات كثيرة مرت بها المراة العربية فى بلدان “سوريا” و”العراق” و”فلطسين” و”ليبيا” ،فكيف كانت مشاركتك في هذه الأحداث المؤلمة وهل لديك اقتراحات أو حلول لهذه الأزمات ؟


لم يكن لدي أي مشاركات تذكر لأنني الحقيقة كنت مشغوله جدا بالشأن الداخلي والمرأة المصرية، وكانت “مصر” تمر بظروف صعبة جدا تستدعي الوقوف بجوارها لكن أنا يشرفني المشاركة مع الجميع في صالح المجتمعات العربية والمرأة العربية.


لديك الكثير من الأبحاث عن المرأة المصرية فماهى أهم ملامح المرأة المصرية وما يميزها عن غيرها خاصة المرأة الأوربية ؟


المرأة المصرية هى عماد الأسرة المصرية في الاحتواء والاكتفاء وهى الوحيدة القادرة على تحمل المسئولية مهما كانت صعبة وهذا مايميزها عن غيرها من سيدات الدول الأخري.


إلى أي مدى انشغلتي عن الأبحاث والقراءة عقب تبوءك هذا المنصب الرفيع ” مستشار رئيس الجمهورية”؟


لم انشغل عن أبحاثي، وهذا المنصب الجديد لم يشغلني عنها ؛بل على العكس هناك توجيهات من السيد الرئيس على التركيز أكثر بخصوص عمل أبحاث جديدة ومتطورة ،وهناك أبحاث جديدة بالفعل أعمل عليها الآن عن المجتمع المصرى وسافصح عنها قريبا إن شاء الله.


وما هو رأيك فى دور الأمم المتحدة في “مصر” وهل تلعب دورا ايجابيا فى الأونة الأخيرة أم إنها تلعب دورا سلبيا كما يردد البعض ؟

دور الأمم المتحدة في “مصر” بكل تأكيد لها باع طويل وشراكة في” مصر”؛ ولكن الأيام القادمة سوف تعمل بالأجندة المصرية التي تتوافق مع المصالح المصرية وطبيعة المجتمع المصري وللأسف كانت تعمل منذ فترة بأجندة غربية غريبة عن المجتمع المصري؛ لذلك حدث ماحدث من تشويه لدورها في” مصر”، ونتمنى العمل يكون بالتوافق مع إرادة الشعب المصري والعمل على تحقيق إنجازات تذكر لصالح المواطن المصري.

وماهي رؤيتك لمستقبل المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني عقب ثورة 25 يناير ؟

إن شاء الله عقب صدور قانون الجمعيات الأهلية الجديد سيكون للجمعيات الأهلية دورا كبيرا لخدمة الوطن أفضل بكثير عما سبق.


حاولت بعض وسائل الإعلام أن تلقي الضوء على السلبيات لهذه المنظمات دون الايجابيات فبماذا تنصحي الإعلام في التعامل مع هذا الملف ؟


أقول للإعلام المصري “صبرا ال ياسر”؛ هناك تقرير سوف يصد ر بخصوص الجمعيات الأهلية سوف يصدر لإبراز دور المجتمعات في” مصر” وسيكشف من خدم الوطن من غيرة .


هناك أزمة حادة تعيشها المرأة المصرية في “سيناء” فماهى الاقتراحات والأفكار بل ماهى التدابير التي ستتخذها المستشارة “رندا رزق” بخصوص هذا الملف الهام والمهمش من الحكومات السابقة ؟


الحكومة بأكملها تعمل في هذا الملف باهتمام شديد ،وهناك توجيهات صريحة ومباشرة من سيادة الرئيس بالتركيز على هذا الملف الهام لأننا جميعا نعتز بأهل “سيناء”، والأيام القادمة ستكشف عن انجازات واضحة فى هذاالملف إن شاء الله.


حصلت على عديد من التكريمات والجوائز وآخرها تكريمك من “الايسسكو”، فماهى أحب التكريمات إلى قلبك ؟


حصلت على العديد من التكريمات والجوائز بالفعل؛ لكن أفضل تكريم لي هو اختيار السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسى” لكي أكون ضمن فريق العمل هذا هو أفضل تكريم والأحب إلى قلبي بصراحة.

عن المنصب الجديد واختيارك كوزير مفوض للشئون الثقافية للسفارة المصرية بـ “الدوحة” ؟

الحقيقه إنها مهمة تحتاج إلى جهد كبير، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وأنا تحت أمر بلدي في جميع المواقع التي أعمل بها، وجميع المهام التي تسند الي؛ هكذا تعلمنا من سيادة الرئيس أن نكون دائما جنود في خدمة الوطن؛ اينما يختارنا الوطن نلبي النداء.


وفي الختام أسمحي لنا أن نتساءل هل تحققت طموحاتك وأحلامك أم مازال لديك الكثير من الطموحات والأحلام ؟

طموحاتي وأحلامي الحقيقة هى أن أرى بلدي أفضل بلد في العالم، وكلما وصلت إلى تحقيق حلم من أحلامي مازلت أنتظر تحقيق الحلم الأكبر وهو “مصر” -أم الدنيا-، و تصبح “أد ” الدنيا إن شاء الله.

Leave a Reply

    Open chat
    واتساب
    Scan the code
    Hello
    Can we help you?
    اتصل الان