• Cairo, Egypt / info@randarizk.com

new

د. راندا رزق: “تكافل وكرامة” رؤية شاملة بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي

أكدت د. راند رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية ورئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، أن برنامج “تكافل وكرامة” يُعد أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية في مصر، والتي تُشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية التمكين الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن هذا البرنامج يهدف إلى نقل مصر من مرحلة الفقر المدقع إلى الاستدامة والتمكين، وهو ما يتماشى مع رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولؤه الرئاسة في 2014 وإطلاقه فيما بعد لمفهوم الجمهورية الجديدة.

وعن آليات الرقابة والمتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، أوضحت د. راند أن وزارة التضامن الاجتماعي تجري أبحاثًا اجتماعية دقيقة من خلال الوحدات الاجتماعية المنتشرة في مختلف المناطق، حيث يتم تقييم الحالة الاقتصادية للأسرة بناءً على عدة معايير تشمل الممتلكات، الدخل السنوي، والسجل التأميني، وغيرها، وأضافت أن هناك مراجعات دورية لضمان استمرار استحقاق الأسر للدعم، مع إعادة تقييم دورها داخل المجتمع في حال تحقيقها للاستقلال الاقتصادي.

وأبرزت د. راند الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في القطاع الصحي، مشيرة إلى مبادرات مثل “100 مليون صحة”، التي ساهمت في القضاء على فيروس سي وقد حازت مصر على جائزة كبرى في هذا المجال وتم تصنيفها من ضمن أهم الدول في إفريقيا التي قضت هذا الفيروس، ومبادرات الصحة الإنجابية التي تستهدف رفع الوعي الصحي لدى السيدات، فضلًا عن تعزيز خدمات المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية في المناطق النائية..

أشارت د. راند إلى أن التنمية المستدامة تعتمد على “ثالوث التنمية”، الذي يتكون من الحكومة التي تضع السياسات، والقطاع الخاص الذي يموّل، والمجتمع المدني الذي يمثل جسر التواصل بين الدولة والمواطنين، وأكدت أن الجمعيات الأهلية تلعب دورًا رئيسيًا في نشر الوعي، سواء فيما يخص قضايا مثل الزواج المبكر وختان الإناث، أو في توضيح حقوق المواطنين في الخدمات التي توفرها الدولة والوجبات التي يجب أن يقدمها كل مواطن كجزء من برنامج التكافل

اختتمت د. راند حديثها بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نسبة تمكين اقتصادي تصل إلى 60-70% بحلول 2030، مما يقلل بشكل كبير من نسبة الأسر المعتمدة على الدعم، ويعزز من مكانة مصر عالميًا في مؤشرات التنمية المستدامة، وشددت على أن تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة يعود بالنفع على المجتمع ككل، حيث يسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا وإنتاجية.

د. راند رزق: الدراما المصرية في طريقها للأفضل بفضل توجيهات الرئيس ووعي صُنّاعها

أكدت د. راند رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية ورئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، أن الإعلام في رمضان هذا العام كان من أفضل المواسم الإعلامية الموجهة للأسرة المصرية والشباب، حيث نجح في تسليط الضوء على قضايا مجتمعية هامة ومناهضة الظواهر السلبية.

وأشارت د. راند إلى أنها ترصد حاليًا أداء الدراما المصرية في رمضان 2025 من خلال إعداد تقرير شامل يقيّم إيجابياتها وسلبياتها، موضحة أن هناك بعض التحفظات بنسبة لا تتجاوز 30%، لكنها بشكل عام ترى أن الإعلام اتخذ خطوات إيجابية نحو تقديم محتوى هادف يتماشى مع رؤية الدولة.

وتطرقت د. راند إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تجنب الأعمال المبتذلة والتركيز على الدراما الهادفة، مشيرة إلى أن الرئيس سبق أن أكد أن “الدراما هي أقرب ضيف يدخل كل بيت دون استئذان”، مما يعكس دورها الكبير في إعادة الوعي المجتمعي، مضيفة أن هذه التوجيهات دفعت الإعلام التربوي في الجامعات إلى التركيز على إنتاج أعمال تتماشى مع رؤية الدولة، حيث تم ربط مبادرات “مصر بلا غارمات” و”بداية” الخاصة ببناء الإنسان مع المحتوى الثقافي والإعلامي التربوي.

أوضحت د. راند أن الدراما المصرية هذا العام شهدت ارتفاعًا في نسبة الأعمال العائلية التي ظهرت على الشاشة، حتى مع تناولها لقضايا المناطق العشوائية، فقد تمت معالجتها برقي ونعومة وذكاء، مما أعاد إلى الأذهان “الدراما الناعمة” التي ميزت الستينيات، حيث تم تقديم صورة للمجتمع بمستوى حضاري ومتوازن، حتى في الطبقات المتوسطة والاقتصاديات المحدودة.

وأضافت أن الدراما المصرية نجحت بنسبة 70% هذا العام، حيث قل مستوى التدخين والترويج للمخدرات، كما تم التعامل بجرأة وذكاء مع القضايا المجتمعية الشائكة التي كانت تُعتبر من التابوهات، مؤكدة أن هذا الاتجاه يعكس وعيًا بأهمية مناقشة القضايا الحساسة دون إثارة وصمة اجتماعية.

وأعربت د. راند عن تفاؤلها بمستقبل الدراما المصرية، مشيدة باهتمام الرئيس السيسي بالمحتوى الإعلامي، ليس فقط من منطلق المسؤولية المجتمعية، بل أيضًا لدعم الإبداع، مؤكدة أن الدراما المصرية قادرة على أن تصبح وسيلة ترويجية قوية لمصر، ليس فقط بتصوير الطبيعة كما هي، بل من خلال تقديم رؤية فنية تعكس جمال الواقع بأسلوب إبداعي ومؤثر.

د. رندا رزق: الدراما المصرية غير التي تقدم على الشاشة وتجربتي في الدوحة نقطة تحول في حياتي و ان

شاهد الان

د.راندا رزق رئيس قسم الاعلام التربوي جامعة القاهرة و الامين العام في المجلس العربي للمسؤلية الاجتماعية تتحدث عن الحرف اليدوية و الدراما المصرية و الاعلام التربوي المتميز الذي ينقسم الي قسمين التربية و الاعلام بتقديم اعلام لة هدف و رؤية بتصحيح استهداف الشرائح من خلال اعلام صحي فهو جزء تربوي و جزء تنموي بالاعلام و عمليا من خلال المبادرات الرئيسية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي مثل :مبادرة حياة كريمة و مصر بلا غارمات و انشاء وعي و تصحيحة و جزء اخر من مسرحة المناهج ف لدينا ثلاث اقسام الصحافة و الاذاعة و المسرح و قد اشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدراما المصرية و اهميتها و اري ان الدراما لها دور مهم و دخول الي كل بيت بدون استاذان …..

د.راندا رزق

د. راند رزق: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بفضل دعم الرئيس السيسي

اكدت د. راند رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية ورئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، أن مكتسبات المرأة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم لا تُحصى، مشيدةً بجهوده في تحسين صورة المرأة الذهنية وتمكينها في مختلف المجالات.

واستهلت د. راند حديثها بتوجيه التحية إلى الرئيس السيسي بمناسبة ترسيخ قيمة يوم الأسرة المصرية، مؤكدةً أن هذه المبادرة تعكس اهتمام الدولة بكل أم مصرية، وأضافت: “نقول لكل أم مصرية، كل سنة وهي طيبة، ولكل سيدة مصرية لها فضل علينا، كل سنة وهي بخير”.

تحدثت د. راند عن إلغاء مفهوم “أريد حلاً” في المحاكم المصرية بفضل التعديلات الأخيرة في قوانين الأحوال الشخصية، مما أدى إلى تغيير نظرة القضاء المصري لقضايا المرأة، حيث أصبح يحكم لصالحها ويحمي حقوقها، مشيرة إلى مبادرة “مصر بلا غارمات” التي كانت منسقةً لها، موضحةً أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا خاصًا بالغارمات، لأنه يرى أن المرأة هي عمود الأسرة المصرية، وأن غيابها يؤدي إلى مخاطر اجتماعية مثل عمالة الأطفال والتسرب من التعليم، وأضافت: “الرئيس يهتم بتفاصيل صغيرة تخص المرأة، وهذا يعكس مدى إدراكه لدورها الحقيقي في المجتمع”.

أشادت د. راند بتقدم المرأة في المناصب القيادية، حيث تشغل 35% من الحقائب الوزارية، لكنها أعربت عن أملها في أن تصل النسبة إلى 50% في المستقبل القريب، مؤكدة أن عدد السفيرات والمناصب القيادية للمرأة تزايد بشكل كبير، مشيرةً إلى أن المرأة أصبحت قاضية وعضوة في النيابة والشرطة والجهات الرقابية والسيادية.وقالت: “اليوم، عندما أتواصل مع جهات سيادية، أجد سيدات مسؤولات عن ملفات قوية ومهمة، وهذا يشعرني بالأمان لأن المرأة تهتم بالتفاصيل الدقيقة وتفهم طبيعة القضايا بشكل أعمق”.أكدت د. راند أنه لا يوجد مجال حصري للرجال أو النساء، مشيرةً إلى آخر استطلاع للرأي حول كفاءة العمل، وأضافت: “النساء المصريات يقمن بكل هذه الأدوار دون تذمر، لأنهن يعتبرنها واجبًا إنسانيًا، ويمتلكن حالة من الرضا والتصالح مع .أكدت د. راند أن الدولة تعمل على إحياء الحرف اليدوية والتراثية، ومنح النساء قروضًا صغيرة لتحفيز الإنتاج المحلي، مما يعزز التمكين الاقتصادي ويحمي المرأة من العوز، وأوضحت أن مشكلة الغارمات لن تُحل دون توفير مصدر دخل مستدام لهن، مضيفةً: “يجب أن نغلق منابع الفقر والاستغلال الذي يؤدي إلى زيادة عدد الغارمات، ولذلك نركز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة”. اختتمت د. راند حديثها بالتأكيد على ضرورة زيادة عدد رئيسات الجامعات والمحافظات والسفيرات، مشيرةً إلى أن المرأة المصرية تثبت كفاءتها في كل موقع قيادي تتولاه، لكنها في بعض الأحيان تواجه منافسة قوية من الرجال الذين يرونها منافسًا جادًا يتفوق عليهم بالإبداع والمهارة، وأضافت: “نريد تكافؤ فرص كامل: 50% وزيرات، 50% محافظات، و50% تمثيل دبلوماسي.. لأن المرأة المصرية أثبتت أنها قادرة على النجاح في أي مجال”.

    واتساب
    Scan the code
    اتصل الان