• Cairo, Egypt / info@randarizk.com

  • أغسطس 12, 2024

من يتحمل الإخفاق؟

من يتحمل الإخفاق؟

من يتحمل الإخفاق؟

من يتحمل الإخفاق؟ 750 562 nada.khaled171710@gmail.com

من يتحمل الإخفاق؟

من الغريب أن يعزف المصريين عن المشاركة في الإقتراع على الإنتخابات البرلمانية بهذا الشكل المخيب للآمال، فما حدث فى المرحلة الأولى من الانتخابات ناقوس خطر يعكس الحجم الحقيقي لدور بعض هيئات الدولة والإعلام في التعامل مع إستحقاق هام كالإنتخابات البرلمانية، شخصيًا لا أحمل المواطنين الجزء الأكبر من المسؤولية، فنجاح الإستحقاقات السابقة كان نتيجة لبطولة جماعية شارك فيها الهيئة العامة للإستعلامات والإعلام والعديد من أجهزة الدولة بجانب المواطنين .

أمام هذا الإخفاق العديد من الأسئلة تنتظر الإجابة، هل اتيحت فرصة إعلامية لكل حزب او كتلة للإعلان عن هويتها ومرشحيها وبرامجها؟ هل قام الاعلام بإتاحة فرصة للمرشحين المستقلين لعرض برامجهم؟ هل تم تهيئة مناخ سياسي مناسب؟ هل تم استغلال  الفوز بمقعد مجلس الأمن وربطه بأهمية المشاركة الانتخابية؟ أين المحليات والسادة المحافظين؟ أين قوانين الداخلية تجاة عزوف المواطنين عن المشاركة؟ الم نشعر ان هناك اعداء يتابعون المشهد السياسي ويتربصون بنا؟ أين دور المجتمع المدنى والنشطاء الحقوقيين فى التعبئة المجتمعية؟ والسؤال الأهم هل تم تحفيز المواطن وتهيئته لتحمل مسؤولية صناعة القرار لمصير الوطن؟

هل بلغ إخفاق اللجنة العليا للإنتخابات في التنسيق مع مجلس المعلومات ودعم إتخاذ القرار الى حد أن تستعلم أختي عن بيانات إقتراعها فتخبرها قاعدة البيانات أنها متوفية؟!

ولم يقف الإخفاق عند هذا الحد، ففي ظل هذا المشهد المرتبك تخرج علينا الحكومة بقرارات صادمة لتزيد المشهد ارتباكًا، فقد أعلنت وزارة التضامن الإجتماعي قبيل فتح باب الإقتراع بأيام عن عدم قدرة الحكومة على تحمل صرف المعاشات مما أثار قلق وسخط المواطنين وجعل كل منهم يتسائل عن جدوى المشاركة في الإقتراع على البرلمان في ظل مشهد ضبابي الى حد كبير.

أعتقد أنه من المجحف أن نربط المشاركة في الإستحقاقات -التى هى جزء من المسؤولية الوطنية- بإلتزامات الحكومة تجاه المواطن، فالمواطنين الشرفاء شاركوا بالملايين في إختيار الرئيس بإرادة حرة بعيدًا عن إستقطاب “الزيت والسكر”.

أدعوا الشعب المصري والجاليات بكافة أرجاء العالم ان يلتفوا حول الرئيس الباسل الذي حمل على عاتقه عبء مرحلة فارقة في عمر هذا الوطن، الوقت مازال أمامنا للمشاركة في جولة الإعادة في المرحلة الأولى والمشاركة في الإقتراع  في المرحلة الثانية من أجل استكمال استحقاقات هذه المرحلة الصعبة وعدم اتاحة الفرصة للمتربصين كي يعبثوا بمقدرات هذا الوطن من جديد.

يا شعب مصر العظيم شاركوا علشان الإستحقاق من حقكم، شاركواعلشان الصورة تطلع حلوة.

من الغريب أن يعزف المصريين عن المشاركة في الإقتراع على الإنتخابات البرلمانية بهذا الشكل المخيب للآمال، فما حدث فى المرحلة الأولى من الانتخابات ناقوس خطر يعكس الحجم الحقيقي لدور بعض هيئات الدولة والإعلام في التعامل مع إستحقاق هام كالإنتخابات البرلمانية، شخصيًا لا أحمل المواطنين الجزء الأكبر من المسؤولية، فنجاح الإستحقاقات السابقة كان نتيجة لبطولة جماعية شارك فيها الهيئة العامة للإستعلامات والإعلام والعديد من أجهزة الدولة بجانب المواطنين .

أمام هذا الإخفاق العديد من الأسئلة تنتظر الإجابة، هل اتيحت فرصة إعلامية لكل حزب او كتلة للإعلان عن هويتها ومرشحيها وبرامجها؟ هل قام الاعلام بإتاحة فرصة للمرشحين المستقلين لعرض برامجهم؟ هل تم تهيئة مناخ سياسي مناسب؟ هل تم استغلال  الفوز بمقعد مجلس الأمن وربطه بأهمية المشاركة الانتخابية؟ أين المحليات والسادة المحافظين؟ أين قوانين الداخلية تجاة عزوف المواطنين عن المشاركة؟ الم نشعر ان هناك اعداء يتابعون المشهد السياسي ويتربصون بنا؟ أين دور المجتمع المدنى والنشطاء الحقوقيين فى التعبئة المجتمعية؟ والسؤال الأهم هل تم تحفيز المواطن وتهيئته لتحمل مسؤولية صناعة القرار لمصير الوطن؟

هل بلغ إخفاق اللجنة العليا للإنتخابات في التنسيق مع مجلس المعلومات ودعم إتخاذ القرار الى حد أن تستعلم أختي عن بيانات إقتراعها فتخبرها قاعدة البيانات أنها متوفية؟!

ولم يقف الإخفاق عند هذا الحد، ففي ظل هذا المشهد المرتبك تخرج علينا الحكومة بقرارات صادمة لتزيد المشهد ارتباكًا، فقد أعلنت وزارة التضامن الإجتماعي قبيل فتح باب الإقتراع بأيام عن عدم قدرة الحكومة على تحمل صرف المعاشات مما أثار قلق وسخط المواطنين وجعل كل منهم يتسائل عن جدوى المشاركة في الإقتراع على البرلمان في ظل مشهد ضبابي الى حد كبير.

أعتقد أنه من المجحف أن نربط المشاركة في الإستحقاقات -التى هى جزء من المسؤولية الوطنية- بإلتزامات الحكومة تجاه المواطن، فالمواطنين الشرفاء شاركوا بالملايين في إختيار الرئيس بإرادة حرة بعيدًا عن إستقطاب “الزيت والسكر”.

أدعوا الشعب المصري والجاليات بكافة أرجاء العالم ان يلتفوا حول الرئيس الباسل الذي حمل على عاتقه عبء مرحلة فارقة في عمر هذا الوطن، الوقت مازال أمامنا للمشاركة في جولة الإعادة في المرحلة الأولى والمشاركة في الإقتراع  في المرحلة الثانية من أجل استكمال استحقاقات هذه المرحلة الصعبة وعدم اتاحة الفرصة للمتربصين كي يعبثوا بمقدرات هذا الوطن من جديد.

يا شعب مصر العظيم شاركوا علشان الإستحقاق من حقكم، شاركواعلشان الصورة تطلع حلوة.

Leave a Reply